قال الله تعالى ﴿وَمَا
أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ﴾
نُقل عن سيدنا الإمام علي رضي الله عنه
أنه قال: {هذه
أرجى آية للمؤمنين في القرآن}
الشّرح:
قوله ﴿وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ﴾
أي: من نحو غَمٍّ وألمٍ ومكروهٍ
قوله ﴿فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ﴾
أي: بِجِنايَةٍ كسبتموها (عقوبة عليها) أي
على الجِناية التي عُملت
قوله ﴿وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ﴾
أي: يعفو الله عن كثيرٍ من الذنوب، فلا
يُعاقب عليها
وبمعنى آخر: يعفو الله عن كثيرٍ من الناس،
فلا يُعاجلهم بالعقوبة. ا.ه
----------------------
هذا.. وأضاف الفقيه
المالكي #ابن_عطاء_الله_السكندري:
{من لم يعلم أن ما
وصل إليه (أي أصابه) من الفِتنِ والمصائبِ (باكتسابه) (أي باكتساب العبد) وأن ما
عفا عنه مولاه (أي: الله) أكثر.
(أي: ما يعفو الله عن العبد هو كثير جدًا)
فإذا لم يكن اعتقاد العبد هكذا!! كان قليل النَّظر في إحسان ربّه
إليه.} ا.ه
----------------------
اللهم اجعلني وذريتي وإخوتي وأخواتي من
المعفوِّ عنهم، ولا تجعلني وإيّاهم من قليلي النّظر بإحسانك وجميل عفوك يا الله.
لكم منّي
أرقُّ التّحيات وأعطرها
وإلى أن
نلتقي على الخير دائمًا
أترككم بحمى الرحمن
أضف تعليق:
0 comments:
إرسال تعليق