من أنتَ أيها الولد العاقُّ لوالديه؟؟
انظر لحالكَ كيفَ كنت لوْلا والديكَ!! أليسوا هم
من رَعوْك؟؟
أليسوا هم من سهروا الليالي على صحتكَ وسلامتكَ؟؟
أليسوا هم من تعبوا لترتاحَ؟؟
أليسوا هم من علّموك كيف تزيل النجاسة عن بدنك؟؟
أليسوا هم من أنفقوا عليكَ حتى بلغتَ، وأصحبتَ
قادرًا على الكسب؟؟
أليسوا هم .. ومع استطاعتكَ على الكسب، ما زالوا
عليكَ يُنفقونَ؟؟
وبصحتكَ وعافيتكَ وسمعتكَ يهتمونَ؟؟
عجبًا لولدٍ هذا حال والديه معه!! وهو بحالهِ
وبصحتهِ، وحتى بسمعتهِ غير مهتم
والأكثرُ ألمًا ووجعًا، وعظيم حسرةٍ على قلب
والديهِ
كيف يُخاطبهم حين يغضبُ لسبِبٍ أقلَّ من تافهٍ
فيرفع صوتهُ بوجهِ والدتهِ أو بوجهِ والده، فلا يُراعي
الأدب ولا الأصول
كأنهُ يتكلم ويُخاطب أحد أصدقائه!! أصدقاء الشارع!!
ويكفيهِ خِزْيٌّ وعارٌ أنه لم يُراعِ شرع الله في
كلامه وخطابه لوالديه …
لكم مني أرقُّ التَّحيات وأعطرها
وإلى أن نلتقي على الخير دائمًا
أضف تعليق:
0 comments:
إرسال تعليق