المتابعون

الأحدث

القائمة

إبليس أشد النَّاس بُغضًا للرسول مُحمّد صلى الله عليه وسلم

إبليس, أشد الناس بغضا, يكره الني, يكره الإسلام، رن رنة,

  
هو النَّاس بُغضًا #للرسول_مُحمّد، صلى الله عليه وسلم
ما أجمل سرد وكلام الشيخ جميل حليم حفظه الله، حيثُ قال:
هو إبليس أشدُّ النَّاس بُغضًا وكُرهًا.. ((يعني إليه)) هو النّبيّ مُحمّد، يعني إبليس ﻻ يكره إنسانًا كما يكره النّبيّ مُحمّد، ﻻ يُبغض إنسانًا كما يُبغض مُحمّدًا صلى الله عليه وسلم. لماذا؟
إبليس خُلِقَ من نار، ليس له أم وﻻ أب، وهو أبو الجِنّ والشّياطين. إبليس الله تعالى أعطاهُ عمر طويل، عُمرًا طويلًا، فإبليس اطّلع على دعواتِ اﻷنبياء السّابقين، وسمع منهم أنهم كانوا يُبشّرون بمُحمّد، وبولادةِ مُحمّد، وبمجيء مُحمّد، وأنه نبيّ آخر الزّمان، وأن آدم توسّل بمُحمّد، وأن إبراهيم أوصى أتباعه، وعيسى وموسى اوصوا أتباعهم أن يؤمنوا بمُحمّد إن بُعِثَ وهم على قيد الحياة، فإبليس يعرف ما للنّبيّ من شأن ومنزلة، وأنّهُ نبيّ آخر الزّمان، وأن أتباع النّبيّ مُحمّد أكثر من أتباعِ كل اﻷنبياء السَّابقين.
تصوّر.. بعض اﻷنبياء يأتي يوم القيامة وليس معه إﻻ شخصٌ واحد، وبعض اﻷنبياء يأتي يوم القيامة وليس معه أحد، وبعضهم معه أعداد، لكن أقل من أمّة مُحمّد بكثير بكثير. فأكثرُ اﻷنبياء أتباعًا هو مُحمّد، وأفضل اﻷنبياء رُتبةً هو مُحمّد، وأعلى العالمين شأنًا هو مُحمّد، وأفضل الخلق عند الله على الإطلاق هو مُحمّد وأكثر النَّاس أتباعًا في الإسلام وللإسلام وللتّوحيد هو مُحمّد.. لذلك إبليس يُبغضهُ ويكرههُ بُغضًا شديدًا أكثر مِمَّا يُبغض بقيّة البشر. من هنا لما وُلِدَ الرّسول صلى الله عليه وسلم، إبليس قلبه كاد يتمزّق من شدّة الفزع!! ﻷنه هو أيضًا سيضعف بانتشار الإسلام، بمجيء مُحمّد إبليس يضعف، وبظهور دعوة مُحمّد دعوة إبليس ستضعف، بظهور الإسلام، أتباع إبليس سيضعفون. من هنا قلبه تمزّق من الفزع من الحزن من اﻷلم من اﻷسى، لماذا؟ لوجود مُحمّد وﻻنتشار دعوة مُحمّد، ولظهور الإسلام على بقية أهل اﻷديان اﻷخرى الكُفريّة والشّركيّة، وأهل اﻹلحاد وبقية أهل الضّلال، لأن الإسلام هو الظّاهر عليهم وهو الغالب، والإسلام شىء يقبله العقل السّليم، الإسلام هو عبادة الله وحدهُ وأن ﻻ يُشرك به شيئًا، وإفراده بالخلق واﻹيجاد، واﻹيمان برسوله الذي أرسله، وهذا يشهد بصحّته العقل السّليم، فكل نبيّ وكل رسول مسلم وجاء بالإسلام ودعا إلى الإسلام وحذّر من الشّرك والكفر والضّلال.
فإبليس عندما رنَّ، يعني صرخ رنَّ رنَّةً عظيمة، أي صاح صيحةً عظيمةً شديدة، تعبيرًا عن عظيم وشدة حزنه وخوفه وقلقه وضعفه وانهزامه بوﻻدة مُحمّد صلى الله عليه وسلم، ﻷنه اطّلع على ما سيؤول إليه أمر مُحمّد، وكان سمع من اﻷنبياء السَّابقين عن أمر مُحمّد ودعوة مُحمّد وشأن مُحمّد وشرف مُحمّد وقدر مُحمّد وكيف أن كل اﻷنبياء يُؤمنون بمُحمّد يُحبون مُحمّدًا يُصدقون بمُحمّد، بل وأوصوا أُممهم باتباع مُحمّد. لذلك إبليس رنَّ هذه الرَّنَّة.. وهذه الرَّنَّة تُذكّرنا اليوم برنَّات المُشبّهة المُجسمّة الذين يرنُّون في تحريم اﻻحتفال بالمولد!! يعني يقتدون بإبليس في ذلك. إبليس رنَّ بُغضًا بمُحمّد، وهم يرنُّون بُغضًا بمولد مُحمّد، وباﻻحتفال بمولد مُحمّد، فبين المُشبّهة والمُجسّمة وبين إبليس شبه من هذه الناحية، شبه من هذه الناحية، إشارة، إبليس يُبغض مُحمّدًا وهم يُبغضون اﻻحتفال بمولد مُحمّد.
لماذا يُبغضون المولد بمُحمّد؟ مولد مُحمّد يُذكّر اﻷمّة ويُشجّع اﻷمّة ويجمع اﻷمّة على اﻻزدياد من حبِّ مُحمّد.
لكم مني أرقُّ التَّحيات وأعطرها
وإلى أن نلتقي على الخير دائمًا
أترككم بحمى الرحمن
أبو هيثم    

شارك هذا المحتوى على:

واتساب

أبو هيثم الجنَّان

أهلًا بكم في «مدونتي» التي تحتوي على مواضيع مختلفة، منها الدّينية والاجتماعية، وخواطر وقصص مختلفة، وغيرها مثلها، مُتمنيًا أن تنال إعجابكم، لكم مني أنا محمد الجنَّان، أرقّ التّحيات وأعطرها، وإلى أن نلتقي على الخير دائمًا، أترككم بحمى الرحمن «أبو هيثم»

أضف تعليق:

0 comments: