المتابعون

الأحدث

القائمة

القصة المضحكة المبكية لعلكم بها تتعظون


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متمنيًا لكم نهارًا سعيدًا ومشرقًا
أحببت اليوم في هذه الساعة أن أنقل إليكم
هذه القصة التي قالها أحدهم وأنا أعتبرها
قصة مضحكة المبكية لعلكم بها تتعظون
وعلى ما أنعم الله عليَّ وعليكم من العقل والفهم تشكرون !!
مع تحياتي القلبية لكم … أبو هيثم

عندما عاد الأب من السفر وجد إبنه الأصغر باستقباله في المطار، فسألة الأب على الفور  :
كيف جرت الأمور في غيابي ؟ هل حدث مكروه لكم ؟
أجابه الابن :
لا يا أبي كل شيء على ما يرام ولكن … حدث شيء بسيط هو أن عصا المكنسة قد انكسرت !
أجابه الأب مبتسمًا :
بسيطة جداً، ولكن كيف انكسرت ؟
أجاب الابن :
أنت تعرف يا أبي عندما تقع البقرة على شيء فإنها تكسره
أجاب الأب متعجبًا :
البقرة !!! تقصد بقرتنا العزيزة ؟
أجابه الابن :
نعم، نعم، عندما كانت تهرب مذعورة، دعست عصا المكنسة وارتمت البقرة على الأرض وانكسرت عصا المكنسة
أجاب الأب :
والبقرة، هل حدث لها مكروه ؟
أجاب الابن :
ماتت !!!
صرخ الأب :
ماتت، ومما كانت تهرب مذعورة؟ 
أجابه الابن :
كانت تهرب من الحريق 
قال الأب :
حريق وأي حريق هذا؟ 
قال الابن :
لقد احترق منزلنا 
قال الأب :
ماذا منزلنا احترق، وكيف احترق المنزل ؟ 
قال الابن :
أخي الكبير رحمه الله 
قاطعه الأب :
هل مات أخوك ؟؟ هل مات إبني ؟؟؟
قال الابن :
نعم، أخي كان يدخّن فسقطت السجارة على السجادة فاحترق المنزل ومات أخي بداخله 
قال الأب وقد انهارت أعصابه :
ومتى كان أخوك مدخناً ؟ 
قال الابن :
لقد تعلم الدخان كي ينسى حزنه 
قال الأب :
وأي حزن هذا ؟ 
قال الابن :
لقد حزن على والدتي 
قال الأب :
وماذا حدث لأمك ؟!!؟ زوجتي الحبيبة ؟؟؟؟
قال الابن :
ماتت يا بابا !!!!!!!

شارك هذا المحتوى على:

واتساب

أبو هيثم الجنَّان

أهلًا بكم في «مدونتي» التي تحتوي على مواضيع مختلفة، منها الدّينية والاجتماعية، وخواطر وقصص مختلفة، وغيرها مثلها، مُتمنيًا أن تنال إعجابكم، لكم مني أنا محمد الجنَّان، أرقّ التّحيات وأعطرها، وإلى أن نلتقي على الخير دائمًا، أترككم بحمى الرحمن «أبو هيثم»

أضف تعليق:

0 comments: