مدينة قد يكون بناها الجن

قيل { هذه بعض الصور لمدينة قد يكون بناها الجن تحت الأرض { في عام 1963 وفي تركيا تم اكتشاف مدينه كاملة تحت الأرض بمدينة  Derinkuyu في تركيا كيف اكتشفت هذه المدينة العجيبة ؟؟ كان أحد السكان يهم بهدم أحد جدران منزله المشيد في الكهوف حينما اكتشف مندهشا بأنه خلف الجدار يوجد غرفة غامضة لم يكن قد رآها من قبل وهذه الغرفة تقود إلى غرفة أخرى وهذه أيضًا إلى غرفة أخرى وهكذا !! وبالمصادفة تم اكتشاف مدينة ديرينكويو المشيدة تحت الأرض !! وأطلق عليها السكان (( مدينة الجن )) لوجودها تحت الأرض والتي يرجع تاريخ بناء أول طبقة منها إلى عام 1400 رومية . وقد بدأ علماء الآثار بدراسة هذه المدينة الرائعة المشيدة تحت الأرض .حيث أنهم كانوا قادرين على الوصول إلى عمق 40 متر على الرغم إن عمقها يصل إلى 85 مترا في الوقت الحاضر تم اكتشاف 20 مستوى للمدينة .ولكن فقط 8 مستويات يمكن زيارتها ؛ وباقي الطبقات فيها عراقيل أو قد تم حفظها للدراسة من قبلهم .   التصميم الداخلي للمدينة مدهش بحيث تستوعب المدينة قرابة 10 آلاف شخص !! وتحتوي على ممرات سرية بثلاث فتحات رئيسية يمكن غلقها عن طريق وضع الصخور على الأبواب وإن أغلقت هذه الصخور كانت تمنع دخول الأعداء إلى المدينة ، وكان ارتفاعها من 1 متر إلى 1.5 متر وعرضها 50 سم ويصل وزن الصخرة الواحدة منها إلى 500 كغم !!! الله أكبر … باب وزنه نصف طن !! فمن يا ترى من البشر العاديين يمكنه التحكم به بوقت قصير وبمهلة زمنية قصيرة ؟؟؟ في الصورة ( رقم 12 ) الحجر الدائري الذي يغلق الممر ويعزل أقسام المدينة !!   والمدينة تحتوي على أنفاق يبلغ طولها 8 كيلومترات وتقود إلى مدينة أخرى تحت الأرض وتقع في بعض المستويات اصطبلات وقاعات طعام تبلغ أبعادها 20 - 9 أمتار !! مع سقف يبلغ ارتفاعه 3 أمتار ومطابخ لا زالت جدرانها داكنة بسبب السخام الناتج عن النيران !! وهناك مخازن للنفط ومستودعات للغذاء ومدرسة والعديد من الغرف !! كما وجد نهرٍ جارٍ يمر فيها وبعض من أبار المياه إذ تم اكتشاف 52 بئر !! حيث أذهل هذا الاكتشاف المهندسين في عصرنا الحالي . ولا يزال معظم السكان المحليين لا يصدقون أن هذه المدينة من صنع البشر ويشددون علي روايات أجدادهم إن هذه المدينة من صنع الجن وقد هجروها من زمن طويل . ومن يدري إن كانوا سيعودون إليها في وقت من الأوقات !!؟؟ الله أعلم وإلى أن نلتقي مع أحداث قصة جديدة أترككم بحمى الرحمن ولكم مني أرق التحيات وأعطرها أبو هيثم