الشيخ جميل
حليم حفظه الله، يذكر بعض مزايا السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها، فقال: هذه
السيدة عائشة، زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليّة الله، حبيبة الله، وحبيبة رسول الله، نزلت على قلبها تلك
المُصيبة لكنها كانت أثبت من الجِبال في الصّبر، وهي التي بشّرها الرّسول بالجنّة،
وهي التي جاء جبريل عليه السّلام بمنديلٍٍ من الجنّة عليه صورة عائشة، قال لرسول
الله: {هذه
زوجتكَ} عائشة الصّديقة بنتُ الصّديق..
رضي الله عنها وعن أبيها، هذه المرأة العظيمة، البركة، العالمة، البحر الفيَّاض،
ﻷنها رضي الله عنها كانت أُمًّا للمؤمنين، مع الوﻻية والعِلم والصِّدِّيقيّة، مع
الفِقهِ والذّكاءِ، مع الزّهد والعبادة، نعم.. حبيبة الله، نعم.. حبيبة رسول
الله صلى الله عليه وسلم، هي التي نزل الوحي على رسول الله وهو في لِحافِها، هي
التي مات الرّسول صلى الله عليه وسلم ورأسهُ بين سَحْرِِها ونَحْرِِها، هي التي
مُرِّضَ الرّسول في بيتها، هي التي دُفِنَ الرّسول في بيتها.
نعم.. صَبَرَتْ، ثَبتَتْ وكان صبرها أعظم من الجِبال. هذه الصّديقة
الطّاهرة، عِنوان الشّرف ﴿السيدة عائشة﴾ رضي الله عنها
وأرضاها ونفعنا ببركاتها وعُلومها، ولعنات الله مُتتالية على من يحتقرها أو يسبُّها
أو يطعن في عِرضها أو في شرفِها.
|
لكم مني أرقُّ التَّحيات وأعطرها
وإلى أن نلتقي على الخير دائمًا
أترككم بحمى الرحمن
#أبو_هيثم_الجنَّان
أضف تعليق:
0 comments:
إرسال تعليق