ليس من الحكمة أن
نُطالب أحول العينين بالتّسديد والتّصويب على الأهداف!! فبهذا الطلب نُحرجهُ
ونجرح شعوره!! إنها الحقيقة التي يعرفها العقلاء، ويجهلها من هم بالتفكير الصحيح
ضعفاء!! وللأسف، نُصادفُ في
حياتنا بعض ضعفاء العقول ممّن في عيونهم حولٌ، يزعلون منّا لأننا لا نُطالبهم
ولا نسمح لهم بالتّسديد والتّصويب على الأهداف وهم على حَوَلهم!! عجبي!!!! طيب، ما هو
الصّواب؟؟ الصّواب هو أن ندفع
بأحْول العينين، إلى تحسين رؤيته وعلاجها، ونُصرّ على ذلك، ونمتنع عن تسليمه
مهامٍ تحتاج لعيونٍ سويّةٍ، لا حَوَلَ فيها، رحمةً ورأفةً به، بغضّ النّظر إن فَهِمَ
واقتنع وصدّق بأن تصرفنا معه في محله أو لا، فالشّمس السّاطعة في ظهيرة يومٍ
مشمسٍ لا تحتاج إلى دليلٍ!! |
لكم مني أرقُّ التَّحيات وأعطرها
وإلى أن نلتقي على الخير دائمًا
أترككم بحمى الرحمن
وكتب #محمد_الجنَّان_أبو_هيثم
أضف تعليق:
0 comments:
إرسال تعليق