في زمن أزمة #كورونا التي عمّت الدنيا، الشيخ
جميل حليم، ينصح الناس مُستندًا إلى آية من آيات الله، فقال حفظه الله:
أيها الإخوة.. الله تعالى أخبرنا عما يحصل لنا ومعنا في
الدنيا، أليس قال: ﴿ولنبلونكم بشىء من الخوف﴾
انظروا إلى الخوف الذي نحن فيه، والذي فيه
الناس، الكبار والصغار!! هذا يخاف من كورونا، وهذا يخاف من الفقر، وذاك يخاف من
المجاعة، وهذا يخاف من الأوضاع الأمنية، وذاك يخاف من قِلة الفاكهة والخضار
والثمار، وذاك يخاف من الأوضاع الاقتصادية!!!
وبعد ذلك كلنا إلى الموت، فلماذا هذا الهلع في
ترك الطاعات والواجبات؟ اثبتوا عليها وليحصل بعد ذلك ما يحصل، اثبتوا على طاعة
الله ولتتهدم الجبال بعد ذلك، المهم أن نخرج من الدنيا على تقوى الله..
الله قال: ﴿ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع﴾ هذا حاصل
﴿ونقص من الأموال
والأنفس﴾ ﴿والأنفس﴾ كل لحظة تسمع: فلان مريض، فلان مرض،
فلان في العناية المركزة، فلان في غرفة العمليات، فلان مات، بين لحظة ولحظة تسمع
خبر!!! هذا متوقع، هذا متوقع
﴿ونقص من الأموال
والأنفس والثمرات﴾ لكن ما هي النتيجة؟
﴿وبشر الصابرين﴾ هل أنت من
الصابرين؟ هل أنا من
الصابرين؟
البلاء نازل نازل، رضيت أم لم ترض، إن لم ترض
فأنت من الهالكين، إن رضيت وصبرت وسلمت ﴿وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة
قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون﴾ نحن خلقه، نحن ملك له، هو ربنا، هو أوجدنا، هو
خالقنا، هو بارئنا، هو رازقنا، هو الذي أحيانا وهو الذي يميتنا. يفعل بنا ما
يشاء، فعال لما يريد. |
لكم مني أرقُّ التَّحيات وأعطرها
وإلى أن نلتقي على الخير دائمًا
أترككم بحمى الرحمن
وكتب #محمد_الجنَّان_أبو_هيثم
أضف تعليق:
0 comments:
إرسال تعليق