لقد جعل الله أعظم الناس حقًّا على الرجل أمه،
فهي التي عانت مشقّات الحمل والولادة والإرضاع والفطام وسهر الليالي وعانت
تنظيفه من النجاسات والأقذار.
فالأم تحمل هم ابنها في
كل مراحل حياته،
فإن حزن، حزنت لحزنه
إن تألم، تألمت لألمه
إن فرح، فرحت لفرحه
إن تزوج، وقفت لجانبه داعمة له ولزوجته
إن رزق ولدًا، ساعدته بتربيته
إن أصابه هم، خفّفت عنه
إن ءاذاها ابنها، صبرت وتجاوزت وأصفحت، حتى لو
تكرر الأذى منه أو من أولاده، أو حتى من زوجته "كنتها"!!
تعطي ابنها ولا تطلب منه حتى وإن احتاجت، فلا
تُظهر له حاجتها!!!!
تطبخ له ولغيره الطعام الذي يحبه، السهل أو صعب
التحضير بسرور وبدون تأفف
تغسل الثياب الخارجية منها والداخلية!! وترتبها
بعد كيها
تنظف البيت، وتجهزه لراحة الجميع
هذا بعض يسير من عطاءات الأم،
فيا من أكرمك الله بأم فعلت وما زالت تفعل كل
ما ذكرت وأكثر، لا تفوّت برّها فتندم!!!
فهي أعظم الناس حقًا عليك، لا تترك ولا تنسى
تقبيل يدها كل يوم، ولا تنام إلا وهي عنك راضية.
فيا من تعيش بكنف والدتك، وبعدها على قيد
الحياة، تذّكر ذاك الرجل الذي حج وهو يحمل أمه على ظهره حين سأل سيدنا عبد الله
بن عمر بن الخطاب، رضي الله عنهما، قائلًا: أتراني وفّيتها حقّها؟؟ فقال له سيدنا
عبد الله: ولا بطلقة من *طلقاتها!!!
أي *الآلام التي
تعانيها الأم عند الولادة..
|
أضف تعليق:
0 comments:
إرسال تعليق