المتابعون

الأحدث

القائمة

الأمل المفقود...

هيثم, يقفز, الأمل, سأموتُ, أملي, الأيام, الخناق, جدران, الفشل,

 



لقطة لابني هيثم في العام 1999 يقفز إلى البحر في مرفأ عين المريسة قديمًا، وحين أنظر فيها، أعود بذاكرتي إلى ماضٍ جميلٍ مضى عليه 22 سنة!! ومع رجوعي غصّةٌ أليمةٌ لا يوجد شخص غيري يعرف معانيها!!! لا ولن يعرفَ أحدٌ ما كانت تلك الحقبة تعني لي!!! ولن يعرف معنى كلامي هذا إلا من فقد الأمل مثلي!! سأموتُ ولن يعرفَ أحدٌ شيئًا عن أملي المفقود ذاك!!

 

وها قد مرّت الأيام والسّنين، وأملي مع مرورها يتلاشى شيئًا فشيئًا، حتى تبخّر بالكليّة!! وفقدتُ كل ما يمتّ إليه بِصِلةٍ «خَلَصْ» انتهى!! وكم ضاق الخناق بفقدانه على جدران قلبي!!

 

أُعلّلُ النّفس بالآمال أرقبها

ما أضيق العَيْشَ لولا فُسحة الأمل

لم أرتضِ العيشَ والأيام مقبلةٌ

فكيف أرضى وقد ولّت على عجلِ؟؟!!

 

نعم، فكلما نقص الأمل ضاق العيش، فكيف إن كان الأمل قد فُقِدَ تمامًا ولم يبق لوجوده أثر يُذكر!! ومع هذا لا يسعني القول إلّا ما يُرضي ربي وأحمده على كل حال، مُقرًّا بأن من وَجَدَ خيرًا فليحمد الله {الحمد لله} ومن وجد غير ذلك، فلا يلومنَّ إلّا نفسه!! {أستغفر ربي وأتوب إليه..}

 

وفي الحياة أنواع من الفشل، منها ما يُعوّض ومنه ما لا يُعوّض ولو ملكت الدنيا!! والله أرجو أن يكون أملي من الصّنف الأول!!!


لكم مني أرقُّ التَّحيات وأعطرها

وإلى أن نلتقي على الخير دائمًا

أترككم بحمى الرحمن

وكتب #محمد_الجنَّان_أبو_هيثم


شارك هذا المحتوى على:

واتساب

أبو هيثم الجنَّان

أهلًا بكم في «مدونتي» التي تحتوي على مواضيع مختلفة، منها الدّينية والاجتماعية، وخواطر وقصص مختلفة، وغيرها مثلها، مُتمنيًا أن تنال إعجابكم، لكم مني أنا محمد الجنَّان، أرقّ التّحيات وأعطرها، وإلى أن نلتقي على الخير دائمًا، أترككم بحمى الرحمن «أبو هيثم»

أضف تعليق:

0 comments: