يكفي للأب فضلًا
عظيمًا على ابنه بأنه السبب في وجود ابنه في الحياة!!! الأب عنوان الولد، وإليه يُنسب في
الدنيا، وباسم أبيه يُدعى الولد
يوم القيامة.. ثم لو لم يكن للأب فضلٌ على ابنه إلا أنه علّمه النّطق بالشّهادتين، وشرح له معناها، لكن الأب مُتفضّلًا على ابنه فضلًا كبيرًا لا يُوازيه فضل.. الله الله.. كم تَعِبَ وأُجهد
الأب في تربية ابنه وتعليمه وتوجيهه للخير!! وكم أنفق عليه!! وكم تحمّل عنه!! وكم منع عنه من
الآفات والنوائب!! فكان الأب جسر
العبور الآمن لابنه نحو الأفضل. "ولكن!!" ولكن وللأسف!! نجد الولد بعد وصوله
لمرحلة الشباب، وأصبح يملك شيئًا من المال والفهم، {أحسَّ واهمًا} أنه أصبح قادرًا
على الاستغناء عن مظلة والده التي كانت واقية له!! وإن سُئِلَ ابن العشرين سنة سؤالًا واحدًا فقط، وقيل له: هل تستطيع ذِكر وتِعداد فضل أبوك عليك من يوم
مولدك حتى أصبحت في العشرين من عمرك؟؟ مهلًا.. لا تُعذب نفسك يا ولد بالإجابة!! لأنك ((لا ولن)) تستطيع أن تُحيط علمًا بكبير وعظيم فضل أبوك عليك مهما أُوتيت من الفهم والذاكرة!!! |
لكم منّي أرقّ التّحيات وأعطرها.
وإلى أن نلتقي على الخير دائمًا
أترككم بحمى الرحمن.
وكتب #محمد_الجنَّان
#أبو_هيثم
أضف تعليق:
0 comments:
إرسال تعليق