فقدان الأب جرح للأبناء ينزف إلى ما شاء الله.

 

الأب بالنسبة لأولاده.. هو الذي لا تُعوضهُ الأيام إن رحل!! هو الذي لا يُمكن استبدالهُ!! هو الذي يتحمّل المتاعب من أجل تلبية احتياجات أبنائه!! هو الذي يسعى بكل طاقته وقوّته أن يُوجّه أولاده ويحملهم إلى برّ السّلام والأمان!! هو السَّند والمُتّكأ لأولاده في الحياة!! الأب هو من يُزيل العقبات والأشواك من طريق أبنائه!!    الولد الذي فقد أباهُ فكأنهُ فقد حياتهُ!! الولد الذي يفقد أباهُ يفقد المُعين والسّند والمُتّكأ!! فلا أحدٌ يُقدّم للأولاد العون وكامل التّضحية ويكون سندًا حقيقيًا لهم إلا الأب، فإن رَحَلَ ((وسيرحل لا محالة!!)) فقد خسروا ما لا يُعوّض!! وستبقى غصّة فقدانه تتجدّد لديهم طيلة حياتهم!! الأب من أغلى الأشياء على قلب الأولاد وبه تحلوا حياتهم، ولن يعرفوا قيمته إلّا بعد فقدانه ورحيله "ولا بُد راحل!! عندها حتمًا سيختل توازن البيت!! فِراق الأب من أصعب الأمور التي يتعرّض لها الأبناء وذلك لعظيم قيمته في حياتهم وهم لا يشعرون!!

لكم مني أرقُّ التَّحيات وأعطرها

وإلى أن نلتقي على الخير دائمًا

أترككم بحمى الرحمن

وكتب #محمد_الجنَّان
أبو هيثم.