سيدتي الكريمة هبة بوزار، حفظك ربي من كل سوء
مساء الخير، متمنيًا لكم الفرح والسعادة
إليك نصيحتي والتي أحب أن تلتزمي بها 100%
الأنبياء عليهم السلام كلهم مسلمون مؤمنون متصفون بالصدق والأمانة والذكاء
فيستحيل عليهم الخيانة، فلا يكذبون على الناس إن طلبوا منهم النصيحة
ولا يأكلون أموالهم بالباطل.
فربنا سبحانه وتعالى، أرسل الأنبياء ليبلغوا الناس مصالح آخرتهم
ومن هذه المصالح
أن النبي لا يسكت ويمرر المنكر إن سمعه أو شاهده من شخص قاله أو فعله
ولا يُماشيه في الكلام (( أبدًا )) النبي لا يفعل هذا.
فقول المرأة على مسمع النبي (( هل ربك عادل أم ظالم ))
فيه ضلال وتكذيب للشرع!! فالمؤمن ليس عنده شك بعدل الله أبدًا
واعلمي أن من شك في كون الله عادلا
أو توقف بحيث قال: أنا لا أقول أنه عادل أو غير عادل
أو أنكر عدله سبحانه وتعالى
هذا لا يكون مسلمًا
وكذلك من وصف نبيًا واحدًا من أنبياء الله، بأنه يسكت عن الحق
ولا ينصح، ولا يعلم الجاهل إن تكلم أمامه بكلام ضد الدين
هذا أيضًا لا يُعتبر من المسلمين.
فرجائي كل الرجاء … لا بل أرجوك متوسلا
لا تنقلي كل ما تراه عيونك من الأنترنيت،
فبعض الدسم قد يكون عُجن فيه السم يا سيدتي هبة!!
والله والله والله إني أخاف عليك كثيرًا كثيرًا كثيرًا
والآن دخلت أختك على الخط، فأصبحي خوفي عليكما أنتم الاثنين.
أبو هيثم
أضف تعليق:
0 comments:
إرسال تعليق