في أوقات الشدة والقهر، وفي الأوقات التي يشعر الواحد منّا أنه
بحاجة لسندٍ ومتّكىءٍ يستند إليه، فيا ترى: كم صديق يجد أمامه ومعه؟؟ أنا أقول لكم: لن نجد إلا الصديق الصادق الصدوق قولًا واحدًا والله العظمي.. لكن أين من تنطبق عليه هذه الصفات والمواصفات اليوم؟؟ إنه شخص نادر
الوجود في هذه الأيام، إنه كالجوهرة الثمينة، فإن وُجِدَت، تهافت الناس
عليها لاقتنائها والحصول عليها بأعلى المبالغ ويتم حفظها وصونها وتأمين الحماية لها داخل أقوى الخزنات وأحصنها... فالحصول على مثل هذا الصديق أغلى من هذة الجوهرة بكثير صدقًا وأمانةً.. فإن وُجِدَ مثله في حياتك ستشعرٍ بإحساسٍ رقيقٍ يصعب شرحه لمن لم
يتذوقه!! ستشعر حينها بمعنى وقيمة أن يكون لك أخًا لم تلده أمك، يكِنُّ لك
الاحترام الممزوج بالحب والعطف والحنان، ويشاركك همّك وأحزانك وأفراحك فور علمه
بها، فعندما تقترب من أمثاله ترتاح نفسك من الهمّ والغمّ والحزن.. فبهِ تمسّك، فالحياة بعده سوداء مظلمة كعتمة الليل!! بل أشد سوادًا!! فالصاحب الوفي "مصباح مضيىء" قد لا تدرك نوره إلا إذا
أظلمت بك الدنيا!!! نعم.. وهذا حالي مع رفيقي وصديقي وأخي الصادق صاحب الفضل عليَّ
وعلى عائلتي "أبو حسن #الزعتري." |
لكم مني أرقُّ التَّحيات وأعطرها
وإلى أن نلتقي على الخير دائمًا
أترككم بحمى الرحمن
أضف تعليق:
0 comments:
إرسال تعليق