 |
| أستريح وصديقي الحاج عبد الله حمود، رحمه الله، في حديقة مسجد زقاق البلاط بعد التعب الذي أصابنا، من جراء تنزيل وتحميل أغراض بيت الإيمان القديم. |
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
اعتقادي جازمٌ بمضمون هذه الآية الكريمة .. والأمر بهذا محسومٌ محسومْ، أنا أعلم بأن رفيقي عبد الله لن يقرأ حرفًا واحدًا مما أكتب، ولكن أكتب محبةً به، وأنا على قناعة تامَّة أنني لا ولن أُجيدَ الحديث عنه أبدًا .. فصديقي عبد الله .. في الأمس كان مني قريب .. والآن أصبح عني وعن الجميع بعيدٌ بعيدْ ... عجز قلمي عن تنسيق الأحرف وتحويلها إلى كلمات .. لماذا؟؟ لأني أكتب عن إنسانٍ كان فعلا نادر الصفات، كان صديقًا صادقًا منصفًا .. فهو لم يُنافقني يومًا .. ولم يُجاملني إلا مَحبةً وليس على حساب العمل أبدًا ..
اختلفتُ معه!! نعم .. وأكثر من مرة، لكنه والله .. لم يضحك في وجهي ليضحك عليَّ .. كما يفعل البعض!! وما أكثرهم!!
أيها الرفيق عبد الله حمود رحمك ربي .. ببُعدك وغيابك أرى قلبي يَحزن وحُزنه مؤلم .. فلا يمر يوم عمل عليَّ إلا وأفتقدك فيه، وأنا أعلم .. كما يعلم غيري، بأنني أصبحتُ أحتاج لأكثر من 3 أشخاص لإنجاز ما كنتَ تُنجزهُ لي لوحدك وبيديك الطاهرتين، وكان إنجازُك كما أنا أحب وأكثر .. رحمك الله .. خسرتك يا عبد الله ...
|
وإلى أن نلتقي على الخير دائمًا
أترككم بحمى الرحمن
أبو هيثم
أضف تعليق:
0 comments:
إرسال تعليق