نعم، لقد ضحكوا
علينا وقالوا: · سايرُوه إنّه في سن المراهقة · لا تُثيروه إنّه في سن المراهقة · يَعصي أباهُ وأمّهُ، ويرفع صوتهُ عليهما، فيُقال:
مُراهق!!! · يُصاحب رفاق السّوء، ويتأخر لآخر الليل فيُقال: مُراهق!!! · يَكذب ويُقصّر في الصّلاة، فيُقال: مُراهق!!! · يسرق فيُقال: مُراهق!!! وهكذا حتى أصبحت
كلمة مراهق جواز مرورٍ للولد لينال به ويفعل ما يُريد!!!
ببساطة ووضوح: هي
خدعة كبرى!! نعم هي خدعة لِيجْعلونا نتفرّج على شبابنا وأولادنا وهم يغرقون في
شهواتهم وتقصيرهم وانحرافهم ولا نُحرّك ساكنًا!!
نشروا هذه الكلمة
وشجعوا عليها ليُفسدوا بها مجتمعنا، ونُبرّر للأولاد بحجّة أنهم مراهقين!!!
إنه الغزو الفكري الذي
بسببه نُسِيَ أن سن المُراهقة يعني: بداية التَّكليف الشَّرعي، وبدء كتابة
الملائكة لِما يقوم بِهِ الولد من أعمالِ البِرّ أو الشّرِّ!!!
نعم، المُراهقة هو
سن البلوغ والتّكليف، وليس سن الطّيش وإضاع الوقت، والتّفلّت من القيود الاجتماعية
السليمة والتَّفنّن بإيذاء النّاس عمومًا والوالدين خصوصًا!!؟؟
للأسف الشدين عند
البعض، حين يُصبح الولد في سن الـ 25، فهو لا زال بنظرهم مُراهق!!! إنه نوع من
أنواع الغزو الفكري الهدَّام يا سادة!!!
من هنا كانت مسؤولية
الآباء والأمهات وبقية أفراد المُجتمع المُنصفين التَّصدي لهذا الفكر بِحزمٍ وعِلمٍ ومعرفة.. ______________ اللهم رُدَّ أولادي
وأولاد أحبتي وأولاد المُسلمين إليك ردًّا جميلًا. |
لكم مني أرقُّ التَّحيات وأعطرها
وإلى أن نلتقي على الخير دائمًا
أترككم بحمى الرحمن
وكتب #محمد_الجنَّان_أبو_هيثم
أضف تعليق:
0 comments:
إرسال تعليق