ألمْ أكُنْ لك ناصحًا منذُ ولدت، وما زلتُ لك ناصحًا؟؟
ألمْ أكُنْ لك جسرًا منذُ ولدت، وما زلتُ لك جسرًا؟؟
ألمْ أكُنْ عنك مُدافعًا منذُ ولدت، وما زلتُ عنك مُدافعًا؟؟
ألمْ أكُنْ عليك شفوقًا منذُ ولدت، وما زلتُ عليك شفوقًا؟؟
ألمْ أكُنْ عليكَ حنونًا منذُ ولدت، وما زلتُ عليك حنونًا؟؟
ألمْ أكُنْ لك راعيًا منذُ ولدت، وما زلتُ لك راعيًا؟؟
فبعد كل هذا الذي أنا كُنْـتُهُ لك وأكثر … تستمر في إيذائي!!!
لماذا أنت مصرٌّ على إيذائي في بدني وسمعي وبصري حتى وصلت
لقلبي؟؟؟ ولماذا أنت مُصرٌّ على إيذائي واستمرار حزني دونَ لمسي؟؟
أتعرف … أنك في كل لحظة من تلك اللحظات؟؟!!
التي تقضيها في غَفْلتِكَ، ومُخالفتِكَ!! وانْحرافِكَ عن الصَّوابِ!!!
وانْجراركَ نحو الهاوية!! بقصدٍ منك أنّك تَضُرُّني وتُؤْذيني وإن كنت
لا تلمسني!! فلماذا أنت مُصرٌّ على حرق بدني دون نارٍ!!؟؟
واعلم يا بُنيَّ ..
أنني وأُمّك مع خيَّك وأُختك، وخالك وخالتك
و"ستّك" وجدّك، وعمّك وعمّتك … وآخرين أحبوك.
ليس لك عندنا ما حرمْناك منهُ لتعمل على إيذائنا والإضرار بنا
بطريقةٍ مباشرةٍ وغير مباشرة ..
فاتّق ربّك بنا وبِنَفسِك، رحمك الله ...
فاتّق ربّك بنا وبِنَفسِك، رحمك الله ...
أضف تعليق:
0 comments:
إرسال تعليق