الشيخ الدكتور طارق اللحام حفظه الله، يتكلم عن #القبر وأنه ﴿إمّا روضة من رياض الجنّة، أو حُفرة من حُفَرِ النّيران﴾ فقال مسلّمًا في البداية على أهل المقبرة: [السلام عليكم دار قوم مؤمنين، أنتم السَّابقون ونحن في اﻷثر] بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله أحبابي.. هذا #القبر إمّا أن يكون روضةً من رياض الجنّة، أو حُفرة من حُفِر النّيران. نعم أحباب.. من عقيدة أهل السُّنة والجماعة، أن هناك عذابًا في القبر أو نعيمًا. هذا أخفاه الله عنَّا من حيثُ العادة.
وعذاب القبر، تواتر خبره عن النّبي صلى الله عليه وسلم، لذلك نحن نرد على هؤﻻء حزب التّحرير، الذين يدّعون بأنه ﻻ عذاب في القبر!! وقد ثبت في اﻷحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأن أناسًا كانوا يُعذّبون في القبر. وأخبر أنه «مرَّ بقبرين لمسلمين ماتا من قريب» فماذا فعل عليه الصلاة والسلام؟ أتى «بجريدٍ»، هذا من النّخل، وماذا فعل؟ شَقّه اثنين، وغرسه على القبرين وقال: ﴿لعلّه يُخفّف عنهما ما لم ييْبسا﴾
فإذن أحبابي.. يوجد عذاب في القبر ونعيم في القبر.
الله يجعل قبورنا رياضًا من رياض الجنة، ءامين بجاه سيد العالمين، وءاخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. ا.ه
لكم منّي أرقُّ التَّحيات وأعطرها
وإلى أن نلتقي على الخير دائمًا
أترككم بحمى الرحمن
أبو هيثم
|
#القبر ﴿إمّا روضة من رياض الجنّة، أو حُفرة من حُفَرِ النّيران﴾
#القبر, روضة, رياض الجنة, عذابا في القبر, نعيما,
أضف تعليق:
0 comments:
إرسال تعليق