قال النّبي ﷺ ﴿كل أمتي مُعافى إلا المُجاهرين، وإن من المُجاهرة أن يعمل العبد بالّليل عملًا، ثُم يُصبح قد سترهُ ربّهُ، فيقول: يا فلان! قد عملتُ البارحة كذا وكذا، وقد بات يسترهُ ربهُ، ويُصبح يكشف ستر الله عنهُ﴾ فالمُجاهرة بالمعصية تؤدي إلى:
- اعتياد القبائح واستمرائها، وكأنها أمور عادية لا شيء فيها
- دعوة للغير إلى ارتكاب المعاصي
- إشاعة الفساد، ونشرٍ للمُنكرات
ومن الصّفات التي يتمتّع بها المُجاهر بالمعصية:
- سوء الخُلق
- الوقاحة
- قلة الأدب
- قسوة القلب، واستحكام الغفلة بقلبه
هذا.. ولقد أصبحت طُرق المُجاهرة بالمعاصي في هذا العصر كثيرة جدًا، بوجود وسائل التّواصل بالصّوت والصّورة، فلم يعد الشخص المُجاهر بمعصيتهِ بكلامهِ لأصدقائهِ عمَّا فعل أو قال!! لا.. بل أصبح أمر المُجاهرة بالإثم عند البعض بنشر وتعميم ذنبهم على المعمورة، عبر تِلك الوسائل!! فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم... اللهم اعصمني وأهلي عمَّا لا يرضيك، وألهمني وإيَّاهم القيام بِما تُحب ويُرضيك.
|
لكم مني أرقُّ التَّحيات وأعطرها
وإلى أن نلتقي على الخيرِ دائمًا
أترككم بحمى الرحمن
أبو هيثم
أضف تعليق:
0 comments:
إرسال تعليق