ابني هيثم، يا حبيبي
وفلذة كبدي، بتقديرٍ من الخالق عزَّ وجلَّ، لم أستطع أن أُقدم لك سوى حُبي
وحناني، وعطفي وتضحيتي براحتي، حُبي الصّادق المحفور على جدران قلبي، يكفيني أن
أراك سعيدًا، ففي فرحك سعادتي ومبسمي.. سبحان الله العظيم، أحببتُك قبل أن
أراك، واتخذتُ من اسمك اسمًا لي شُهرت به، «أبو هيثم» آهٍ... ليتني أملك من القوّة والسّلطة، ما يُخوّلني حمايتك من
فراعنة هذا الزمان!! لكن الأمل بالله القادر على كل شيءٍ، وإن شاء الله تعالى،
بفضله وكرمه ستنقضي أيام الحزن والوجع، وتعود إلى قلبي بكامل صحّتك وعافيتك
وحيوتك.
أبوك الذي يُحبّك وأحبّك قبل أن يراكَ...
لك منّي أرقُّ التَّحيات وأعطرها
وإلى أن نلتقي على الخير دائمًا
أتركك بحمى الرّحمن
أبو هيثم
|
ابني.. أحببتُك قبل أن أراكَ
ابني هيثم, فلذة كبدي, أحببتك قبل أن أراك,
حمايتك, فراعنة هذا الزمان
أضف تعليق:
0 comments:
إرسال تعليق