أتشعر أنك حزين
مهموم مغموم مكروب قد ضاقت بك الأرض بما رحبت؟! وأن البلاء اشتد عليك وعلى أهلك
كثيرًا وَقَلَّ المال وكثرت الأمراض والبلايا؟؟ تذكّر قول الله
تعالى: ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا { إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾ قال عليه الصلاة
والسلام: ﴿إِنَّ عِظَمَ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلَاءِ، وَإِنَّ اللهَ إِذَا
أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ
فَلَهُ السَّخَطُ﴾ وقال عليه الصلاة
والسلام: ﴿عَجَبًا لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ،
وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ
فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْرًا لَهُ﴾
أيُّ نعمة عظيمة هذه؟؟؟ اللهم اجعلني وأهل
بيتي من الصّابرين، وثبّتنا على ما يُرضيك حتى يأتينا اليقين. |
لكم مني أرقُّ التَّحيات
وأعطرها
وإلى أن نلتقي على الخير
دائمًا
أترككم بحمى الرحمن..
وكتب #محمد_الجنَّان_أبو_هيثم
أضف تعليق:
0 comments:
إرسال تعليق