الوالدانِ حقّهما
على الأولادِ عظيمٌ لا سيَّما الأم، ومَنْ كانَ بارًّا بوالدَيهِ تكونُ عاقبتُهُ
حَميدةً. لأن رِضَى
الوالِدَينِ ((فيما لا معصيةَ فيه)) بركةٌ في الدُّنيا والآخرة، وقد يُرزقُ
الشّخصُ رِزقًا كثيرًا بسببِ بِرِّهِ لوالدَيهِ. فحالُ الدُّنيا أنّ
المرْءَ سيموتُ لا مفرّ من الموت، فإمّا يُفارقُهُ والداهُ، فيموتان قبله، وإمّا
يُفارقُهُما، ويموت قبلهما!! وإمّا يموتا معًا في وقتٍ واحدٍ!!
فإن لم يبَرَّ
الولد أبويه الآن وهما على قيد الحياة، متى يبُرُّهما؟! قَالَ رَسُولُ
اللهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ﴿الوالدُ أوسَطُ أبوابِ الجنّةِ، فإن شِئتَ
احفَظْهُ وإن شِئتَ ضَيِّعْهُ..﴾ رواه التِّرمذِيُّ.. معناهُ: من لم
يُرضِ والدَيه ويبرَّهُما، يكونُ ضيّعَ على نفسِهِ ذلك الثّواب العظيم، حيثُ أنّ
رضى الوالدَينِ المسلمَيْنِ يوصِلُ إلى الجنّةِ من بابٍ في وَسَطِهَا... |
اللهم أعن أولادي هيثم ولبابة وطه، وأقدرهم على
برِّي وبر أمّهم.
لكم مني أرق التحيات وأعطرها
وإلى أن نلتقي على الخير دائمًا
أترككم بحمى الرحمن
وكتب #محمد_الجنّان
أبو هيثم
أضف تعليق:
0 comments:
إرسال تعليق