وأي حبٍّ ذاك الذي
يربطني بهم، فهم زينة حياتي وبحبهم كتير، ولكل منهم عندي طعم حبٍّ ولون محبةٍ،
ولكل واحدٍ منهم واقعه المُحزن الذي يعيشهُ على هواه!! لكنني حزين القلب
دامع العين!! أولًا: حزني من
وعلى نفسي لأنني قصّرت في تربيتهم، وأي تقصير!! يا ويحي إن لم يغفر الله لي!! ثانيًا: رؤيتي لأقرانهم وأصدقائهم ومن هم أصغر منهم سنًا، وقد تخرجوا من الجامعات فرحين بما حملوا من شهاداتٍ بفخرٍ واعتزازٍ، وانطلقوا نحو حياتهم الجديدة إلا أقماري!! فلم يتخرجوا ولن يتخرجوا!! إلا لبابة ولله الحمد، تخرجت بعد عناءٍ وطول وقت لأسبابٍ لا تتوافق إلا مع (( أبو هيثم ءاخر زمن!!.)) لمعرفة القصد، الاطلاع على مضمون هذه الرابط: blogabuhaithamgeneral.blogspot.com/2019/11/blog-post_83.html أما هيثم وطه حفظهما الله من الشر وأهله، فلكل واحد منهم أسبابه وتبريراته في عدم الاتجاه نحو التّعلم الجامعي، وبالتأكيد تبرير كل واحد منهما غير مقنع بالمرة!!!! ابني هيثم: هو عشقي،
وكيف لا، وهو الذي أحمل اسمه (( أبو هيثم )) وسيلازمني حتى بعد مماتي!! ابنتي لبابة: هي
أميرتي التي تعرف مقدار حبي لها، فتتدلل عليَّ وأي دلال!! هو الأسمر الذي عرف كيف يجعل حبه يعشعش في قلبي ويتمدد في عروقي!! أقماري الثلاثة: لا أدري متى
سنفترق!! فلا بد من أن نفترق، فالموت حق ويفرق بين الجميع لا محالة، فإن سبقتكم..
وهذه أمنيتي!! فأكثروا من إرسال هداياكم لي، فأنا أنتظرها في قبري، أكثروا من هداياكم، لا تبخلوا بها عليَّ، ولا تكتفوا بالقليل منها، ولا تتركوا إرسالها لأبيكم يلي بحبكم
كتير. |
لكم مني أرق التحيات وأعطرها
وإلى أن نلتقي على الخير دائما
أترككم بحمى الرحمن
#محمد_الجنَّان
#أبو_هيثم
أضف تعليق:
0 comments:
إرسال تعليق