قال النبي ﷺ ﴿كل
أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل العبد باللّيل عملًا، ثُم
يُصبح قد ستره ربّه، فيقول: يا فلان! قد عملتُ البارحة كذا وكذا، وقد بات يسترهُ
ربه، ويُصبح يكشف ستر الله عنه!!﴾
فما هي المجاهرة
بالمعصية؟ المجاهرة بالمعصية
هي: أن يرتكب الشخص
الإثم علانيةً، أو يرتكبه سرًا فيستره الله عز وجل، ولكنه يُخبر به الناس وينشره!!
مستهينًا بستر الله له!! وغافلًا عن عقاب الله الأليم لمن يفعل ذلك.
فالمجاهرة بالمعصية
تؤدي إلى:
ومن الصّفات التي
يتمتع من يجاهر بالمعصية:
هذا.. وقد أصبحت
طرق المُجاهرة بالمعاصي في هذا العصر كثيرة جدًا، بوجود وسائل التواصل بالصوت
والصورة!! فلم يعد الشخص المُجاهر بمعصيته يقتصر على كلامه لأصدقائه عمّا فعله
أو قاله!!! لا.. بل أصبح أمر المجاهرة بالإثم والحرام وعصيان الله عز وجل، جهارًا
نهارًا عند البعض، بقيامهم بنشر وتعميم ذنبهم ومنهم من ينشر فسقه وفجوره على
المعمورة عبر المتاح له من وسائل لتواصل سهلة الاستعمال!! فلا حول ولا قوة إلا
بالله العلي العظيم.. وإلى المزيد من
الخواطر المفيدة والهادفة بإذن الله. |
لكم مني أرقُّ التَّحيات وأعطرها
وإلى أن نلتقي على الخير دائمًا
أترككم بحمى الرحمن
وكتب #محمد_الجنَّان
#أبو_هيثم
أضف تعليق:
0 comments:
إرسال تعليق