المتابعون

الأحدث

القائمة

لا لرعاية القطط والكلاب في البيوت على حساب الفقراء والأرامل...

القطط,الكلاب,المرأة,الكلب,

 

كثير من الناس تقوم على تربية القِطط والكِلاب في البيوت، وتدفع المال الكثير على إطعامهم وعلاجهم، بحجّة تلك المرأة التي سقت الكلب فَغُفِرَ لها!!

 

صحيح.. هذا ما فعلته تلك المرأة ولكن هي سقت الكلب من غير أن تدفع مالًا، ولم تجلبه إلى بيتها وتضعه فيه!!! إنما رأته في الطريق يلهث من العطش فأشفقت عليه فسقته ابتغاء رضى الله، فَغُفِر لها بهذا الفعل البسيط من حيث الظاهر، فالفرق شاسعٌ بين هذا وذاك!!!!!!!!

 

وللأسف الشديد.. الكثير من الكِلاب والقِطط ينامون على الأسرة وينعمون بالدّفء في زمن البرد!! ويأكلون من أفخر الطعام، ومنهم من يأكل اللحم!! وبعض الفقراء والأيتام والأرامل ينامون على الطرقات ويأكلون الطعام الرديء ومنهم من يأكل من المزابل!!!!

 

نعم، إطعام البهيمة بنيّة حسنةٍ فيه ثواب، إنما الثواب الأعظم في إنقاذ فقيرٍ أو يتيمٍ أو أرملةٍ أو مسكينٍ من الجوع والبرد والعُري!! لكن.. ما العمل بالأهواء والنفوس العجيبة التي اختل عندها الميزان؟ وفُقِدَ الاتجاه الصحيح؟؟؟ فتربية الكلب والقطّة في البيت بلا حاجةٍ لا خير فيه، وبسبب تربية القطط والكلاب في البيوت بلا حاجةٍ، تَرَكَ البعض إنقاذ ومساعدة الأيتام والأرامل والمساكين والفقراء!!!

 

فالأولى بصرف المال من الناحية الشرعية هو بإنفاقه في الضّروريات كتعليم العقيدة وكفالة الأيتام ومساعدة الفقراء والأرامل والمساكين ونحوهم، فصرف المال في هذا المضمار أولى وأكثر ثوابًا لمن أراد وكان همّهُ الثّواب، نعم أولى من أن يُصرف المال على تربية الكِلاب والقِطط في البيوت!!! وخاصةً في هذه الأيام العصيبة!! فإلى الله المُشتكى...


لكم مني أرقُّ التَّحيات وأعطرها

وإلى أن نلتقي على الخير دائمًا

أترككم بحمى الرحمن

وكتب # محمد_الجنَّان_أبو_هيثم

شارك هذا المحتوى على:

واتساب

أبو هيثم الجنَّان

أهلًا بكم في «مدونتي» التي تحتوي على مواضيع مختلفة، منها الدّينية والاجتماعية، وخواطر وقصص مختلفة، وغيرها مثلها، مُتمنيًا أن تنال إعجابكم، لكم مني أنا محمد الجنَّان، أرقّ التّحيات وأعطرها، وإلى أن نلتقي على الخير دائمًا، أترككم بحمى الرحمن «أبو هيثم»

أضف تعليق:

0 comments: