الصالحون لا يخدعون
أحدًا..
·فسيدنا علي: خُدع
وقُتل.. رضي الله عنه
·وسيدنا عمر: خُدع
وقُتل.. رضي الله عنه
·وسيدنا عثمان: خُدع
وقُتل.. رضي الله عنه
وهذا لا يعني بأن الذي قتلهم بطل!! لا، وإنما
هو خسيس وخبيث!!
فمن صفات الصَّالحين أنهم لا يخدعون، حتى
الكافر لا يخدعونه. وعندما يُظهرون للنّاس أنهم يريدون لهم الخير، فعلى الحقيقة يكونوا
يريدون لهم الخير.
أما مقولة {الحرب خدعة} فذاك موضوع آخر كليًّا.
أمّا تعاطي الصَّالحين مع النَّاس، مع كل النَّاس، حتى مع الكفار منهم.. فلا يكون
إلا بصدقٍ وشفقةٍ ورحمة، فلا يغشّون ولا يخدعون ولا يُموّهون عليهم.
فإن سئل سائل: هل النَّاس تنخدع؟؟ الجواب نعم..
كلنا ينخدع ولكن: هل الذي يخدعنا بطل لأنه نجح في خِدعنا؟؟ لا.. وبكل تأكيد لا، فهو
ليس بطلًا ولا يمت للبطولة بصلة!! وإنما هو خسيس وخبيث وجبان ولا شك بهذا. فالحقّ
وأصحابه لا يحتاجون إلى خِداع النَّاس والتّمويه عليهم ليقبلوا بالحق..
فمن خدع النَّاس وانتحل شخصية غير حقيقته ليخدعهم
فهو الغبي، والضّعيف، وهو الخسيس والجبان.. فليس من المهارة والفطانة ولا من
القوة خِداع النَّاس، بل خِداعهم فعل خساسة وضعف، وأما القوة فهي بأن تواجه خصمك
بقوتك بما تملك من الحق وليس بالاحتيال والكذب والدّجل، والخداع!!
|
|
لكم مني أرقُّ التَّحيات وأعطرها
وإلى أن نلتقي على الخير دائمًا
أترككم بحمى الرحمن
وكتب #محمد_الجنَّان,_أبو_هيثم
أضف تعليق:
0 comments:
إرسال تعليق