المتابعون

الأحدث

القائمة

عندما توضع الحمير في غير موضعهم ومكانهم الصحيح..

حمار,حمير,دولة,انهيار,

 

قصة مضحكة مبكية منقولة مع شيء من التّصرف لصورةٍ واقعية من صور الحياة في وطنٍ منهارٍ ولم يبق له للانهيار التَّام إلا القليل..

 

تفاصيل القصة

يُروى أن رجلًا اشترى #حمارًا لأول مرة في حياته، ففرح به كثيرًا ومن فرحته #بالحمار صعد به إلى سطح بيته وصار يدلّه ويُريه مساكن أهله وعشيرته وجيرانه من فوق السطح!!! حتى يتعرّف على الدّرب والطّريق فلا يضيع حين يرجع للبيت وحده!!!

وعندما أراد الرجل فى اليوم التالي أن يُنزل #الحمار عن السطح لإدخاله الإسطبل حيثُ مكانه الطبيعي، حَزِنَ #الحمار وأبى ولم يقبل بالنزول!!! #فالحمار أعجبه مكانه فوق سطح البيت!!  فحاول معه بعدة طرق لينزل، حتى سحبه بالقوة!! لكنه فشل الرجل ولم يقبل #الحمار النزول!! وبدأت علامات الغضب تظهر على #الحمار، فما كان منه إلا أن دقّ قوائمه على سطح البيت، وصار يرفس وينهق في وجه صاحبه حتى اهتز البيت كله، فلم يتحمّل سقفه الخشبي المُتآكل العتيق قوة حركات ورفسات #الحمار!! فخاف الرجل على أهل بيته فنزل بسرعة ليُخرج زوجته وأولاده من المنزل، وما هي إلا دقائق حتى انهار سقف البيت مع جدرانه وسقط #الحمار ميّتًا!!

فوقف الرجل عند رأس #الحمار وقال له: «والله، يا #حمار الخطأ ليس خطأك.. بل أنا المُخطئ حين رفعتك إلى السطح، فمكانك الطبعي  تحت، فالغلطة غلطتي أن رفعتك لفوق!؟»

 

العبرة من القصة

هذا هو الواقع، فمن الصَّعب إنزال #الحمير الذين تم إيصالهم لمكانٍ لا يستحقونه وليسوا أهلًا له، فلا تُلام #الحمير من ناحية، ولكن يُلام من أوصلهم لذلك السطح!! وهنا تكمن الكارثة.. فعندما يُعيّن أناسٌ غير مؤهلين ولا كفوئين في مواقع القرار والسّلطة، فلا عجب بعدها من انهيار منظومة الوطن وتصدّع مؤسساته وانهيار الدولة بكاملها!!!!

الخلاصة

#الحمير كَثُرَتْ على أسطحنا، حتى تزعزعت دعامات أمّة ووطن بكامله!! لأن من يصعد منهم إلى السطح، لا يقبل أن ينزل قبل أن يهدم البيت بالكامل على من فيه!!!


لكم مني أرقُّ التَّحيات وأعطرها

وإلى أن نلتقي على الخير دائمًا

أترككم بحمى الرحمن

وكتب #محمد_الجنَّان_أبو_هيثم


شارك هذا المحتوى على:

واتساب

أبو هيثم الجنَّان

أهلًا بكم في «مدونتي» التي تحتوي على مواضيع مختلفة، منها الدّينية والاجتماعية، وخواطر وقصص مختلفة، وغيرها مثلها، مُتمنيًا أن تنال إعجابكم، لكم مني أنا محمد الجنَّان، أرقّ التّحيات وأعطرها، وإلى أن نلتقي على الخير دائمًا، أترككم بحمى الرحمن «أبو هيثم»

أضف تعليق:

0 comments: