من أقوال أصحاب الفهم والرأي:
إن إسناد أمر يتعلق
بالمسلمين إن كان في أمور دينهم أو في دنياهم إلى غير المؤهل، يعتبر نوعًا من
أنواع الخيانة، لماذا خيانة؟؟؟ لأن المسؤولية أمانة وإسنادها إلى غير
أهلها خيانة!!! لما يترتب على ذلك من إفساد الأمور وتضييع الحقوق.. قال تعالى في سورة القصص:
﴿إِنَّ خَيْرَ مَنِ
اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ﴾
ينقلب الحق باطلًا،
والباطل حقًا، ويعمّ الظلمُ في الأرجاء، ويصبح الحق ضائعًا!!!
تنقلب كل الموازين،
ويصبح الجلاد أشد سطوة في الباطل، والقاضي يقف متفرجًا!!!
يُقدَّم سوء الظن، ويغيب
الفهم، وتتحجَّر العقول!!!
يستقوي المنافقون حتى
يغتر بهم ضعاف الهمة وصغار العقول!!!
حينها لا يُستغرب
أن يُسلب الحقّ باسم المجاملة، ويتم تخوين الاخرين والطّعن في نيّاتهم ظلمًا
وعدوانًا!!!
حينها سيكثر خفض رؤوس
الضعفاء لهذه الجوقة الفاسدة، وسيطبلون لها!!!
سيشعر البعض بأنهم:
وحينها ستضيق صدورهم
لإحساسهم بضعفهم وعجزهم، وأنهم لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم أمام أناس تولَّوْا
زمام أمور لا يفقهون بها ولا هم أهلٌ لها!!! والسبب: لأن الأمر أوكل إلى غير أهله، أليس جاء عن رسول الله ﷺ قوله؟؟﴿إذا وُسِّدَ الأمرُ
إلى غير أهله فانْتَظِرِ الساعةَ..﴾ |
لكم مني أرق التحيات وأعطرها
وإلى أن نلتقي على الخير دائما
أترككم بحمى الرحمن
#محمد_الجنَّان
#أبو_هيثم
أضف تعليق:
0 comments:
إرسال تعليق